هيفاء وهبي تعتذر لجمهورها لغيابها بسبب المرض





حمزة غراد

صرح مدير  أعمال النجمة هيفاء وهبي محمد وزيري المصري: أنما أشيع عن مرضها بسبب الكبد غير صحيح ويندرج ضمن إطار المعلومات غير الدقيقة و حملات المغرضة ...
و لا يزال وضعها  الصحي محطّ تساؤلات لدى جمهورها العربي  و خصوصا بعد  قامت الفنانة هيفاء وهبي بمعايدة جمهورها على موقع التواصل الاجتماعي تويتر بمناسبة عيد الفطر السعيد، إلا أن تدوينتها  أقلقت محبيها بسبب مرضها و كتبت :
"عيد مبارك، ينعاد على الجميع. أعتذر عن غيابي وعدم مشاركتي بأي عمل فنّي أو ظهور إعلامي بسبب وعكة صحيّة أتعرض لها منذ أكثر من شهر... خلوني بصلواتكم وإن شاء الله أعود لكم قريباً. الحمدلله على كل شيء". 
وبعد نفي مكتب هيفاء وهبي الإعلامي لموقعنا المعلومات المُتداولة عبر مواقع التواصل الإجتماعي، أشار أن النجمة المحبوبة لا تزال في المستشفى حيث تتلقى العلاج المناسب من دون الدخول بالتفاصيل إحتراماً لخصوصيتها . وكان عدد كبير من محبّي هيفاء وهبي قد تمنّوا لها الشفاء العاجل في تغريدات غزت منصات التواصل الإجتماعي. 


رجب شريحة تونسي: بعد هاته سنوات أجد نفسي قد سلبت أموالي و طردت من طرف أبنائي






نسجل باستمرار من خلال متابعتنا للحالات النصب و الاحتيال و ما يعرض على القضاء من جنح وجنايات هادفين من وراء ذلك أولا إثارة انتباه الدولة إلى ما أصبحت عليه الوضعية الاقتصادية والاجتماعية والنفسية للمواطنين و المواطنات ، هذه الوضعية التي غالبا ما تكون سببا في الجنوح و اختيار طريق الشر .
حالتنا اليوم رجب شريحة تونسي تعرف على فتاة منذ 2003 و تواعدا بالزواج يعمل ميكانيكي بالخطوط الجوية السعودية ..منذ خطبتها و السيد رجب يساندها ويدعمها ماديا و معنويا حيث كانت سنتها الجامعية أ
خيرة حتى تخرجها ثم ساعدها حتى توظفت في القرية خارج مدينة و أضاف "رجب " : بعد هاته سنوات أجد نفسي قد سلبت أموالي و طردت من طرف أبنائي و أكثر من هذا أنني عندما علمت أن ابن أختي بالرضاعة سوف يتزوج مغربية فتوجهت إليه في المغرب و أخبرته بما حصل معي و اراني صور فتاة التي سوف يتزوج بها فكانت الصدمة أنها هي تمنيت لو تنشق أرض و تبلعني في تلك اللحظة ..سنة 2010 تقاعدت من خطوط السعودية و زرتها بالمغرب و أعطيتها 200 ألف أورو من أجل تحضير للعرس و شراء السيارة و عدت لتونس لحدود 2013 حيث راسلني أصدقائي التي كنت أعمل معهم و أرسل لي صورها عارية و هي برفقتهم داخل الشقة التي اشترتها بأموالي .. و في نفس سنة -2013 - تزوجت سامي ربيعان (65 سنة ) بعقد عرفي ملحق بالسفارة الكويتية بالرباط الذي سافرت معه للخارج و عاشرته معاشرة الأزواج و في نفس وقت متزوجة بالعقد رسمي من محمد عتابو الاستاذ بالتعليم - تزوجت به سنة 2011 - و كذلك مخطوبة لسيد رجب شريحة ، عندما واجهتها بكل هاته الأدلة تعرضت لضرب و قدمت شكاية لشرطة القضائية و تحفظو على الشكاية ..و منذ سنة 2017 توجهنا للقضاء و ننتظره أن ينصفنا رغم أننا نملك أكثر من 300 ضحية من الأجانب و المغاربة باضافة أن تحقيق أولي لشرطة القضائية أنها تصور شرائط إباحية و تبيعوها و أيضا تربط علاقات غير الشرعية و تعدد الازواج و أيضا استلامها لتحويلات مالية من بلدان العربية و الاروبية من رجال الذي يرسلون لها أموال و ترسل لهم الصور .
#حمزةغراد

خطوط ساخرة للكاريكاتريست الكبير محمد ليتيم موضوعات لا تفقد راهنيتها


صدر عن جمعية الفن السابع بسطات مؤلف للرسام الكاريكاتيري الكبير محمد ليتيم بعنوان «خطوط ساخرة». وقد حاول هذا الهرم المغربي في فن الكاريكاتور في هذا الكتاب» تجميع خربشاته»- كما سماها – في حين أنها في العمق ملخص لمسار حافل بالعطاء والإبداع في مجال فني أبدع فيه إلى درجة الاندماج في شخوصه خصوصا عندما يتعلق الأمر بمعاناة المواطن حيث الرسم أكثر تعبير من الكتابة
ويحتوي المؤلف على 141 رسما مقسمة ما بين فرنسية وعربية وعدة مقالات حول هذا الفن كما أن رسومات الكتاب تنقسم لثلاث مجموعات رئيسية.
ولعل ما يثير في الكتاب قبل تصفحه هو الرسم الذي يظهر على غلافه الأمامي مدى ضعف إنسان معصوب العينين و يسير فوق كرتين حديديتين تقيدانه بسلاسل بالإضافة للحبال التي تقيد يديه و تجرانه للخلف وهي دلالة عميقة على توحش المجتمع و السلطة بالإضافة الى رسم الغلاف الخلفي الذي يبرز قيمة أخرى لشغف إنسان بالتكنولوجيا ، حيث يظهر إنسان شبه عار، متشبث بالهاتف الأرضي الذي في الأعلى و لا تظهر منه سوى السماعة متدلية حتى أسفل و يحاول ذلك رجل التسلق و التشبث بكل ما لديه من قوة للوصول للأعلى و في نفس الوقت يحاول الوصول للسماعة التي ترن في محاولة منه لتطور ينسى هندامه و استكمال آدميته .
وبتصفح المؤلف نستكشف خبايا تجربة الفنان المتميز حيث تمتد المجموعة الأولى من سنة 1991 إلى 2002 وتتميز هذه الرسومات بتبسيط المضامين من خلال ظلال الشخصيات الواضحة دون ملامح الوجه إلا في رسومات قليلة مثل الرسم ( ص15 ف) التي يحاول فيها أصحاب الأموال التأثير على القنوات العمومية التلفزية، حين نجد مقدمة البرنامج – مذيعة – في حالة صدمة من تصرف شخص ضخم ذي رأس منتفخ تتساقط من جيبه أوراق نقد،ية و نجد في العديد من الرسومات تجليات الرشوة التي يراها الرسام المبدع في المشهد الإعلامي المغربي عموما و القنوات التلفزيونية خصوصا و التي يظهر لنا وجهها الحقيقي في الرسم ( ص 3 ف ) حيث هروب الأقلام الحرة و الظلال السوداء التي تحي ***بالقناة وحقيبة الهارب المرقعة مما يعني وضعا مزريا للعاملين هناك،
ويفسر مدى فشل القنوات عمومية في تطوير ذاتها رغم الإصلاحات وسياسة تغيير البرامج رغم المجهودات المبذولة، مرجعا ذلك لسبب:ين التحكم المتجذر للدولة فيها وثانيا عدم وجود تشخيص موضوعي حقيقي تنتج عنه حلول واقعية حقيقة ليبرز في الاخير أن جميع الإصلاحات كانت حلولا ترقيعية و غير جدية ومسببة لتلوث السمعي – البصري للمواطن .
في الكتاب أيضا ، يتطرق الأستاذ محمد ليتيم في نفس الفترة لموضوع الانتخابات والأموال التي تستعمل في انتخابات عبر أساليب التدليس أو الخداع التي يقوم بها ما يطلق عليه اليوم « مول الشكارة « و الذي يخوض غمار السياسة ليس من أجل القضايا العادلة أو لتطبيق المبادئ السامية الكونية لحقوق إنسان أو نشر قيم الحداثة أو الدفاع عن مصالح الموطنين، بل من أجل الحصول على مصدر أكبر للسلطة و النفوذ حفاظا على مصالحه و أمواله .
تتناول المجموعة الثانية التي تمتد 2003 إلى 2007 مسألة التشدد و الذي يؤدي لا محالة للتطرف و الإرهاب ، حيث يعرض من خلال العديد من رسوماته للتشدد الذي انتشر في المجتمع المغربي عبر عدة خطوات أولها امتعاض المتشددين من عملية « إحصاء « ثم شكواهم ضد الشعر و الأدب و الفنون السامية، ثم التوجه نحو نشر هذا التشدد في المجتمع عبر « زي أفغاني « والذي لا يطابق تعاليم الدين .
كما يعرج ضمن نفس المجموعة على الاغتناء غير المشروع للمنتخبين خلال فترة توليهم ادارة الشأن العام . المجموعة الثالثة التي تمتد من 2008 إلى 2015 تناول فيها ليتيم عدة مواضيع مجتمعية منها قضية الصحراء المغربية والعلاقات الدولية التي أكد في العديد من الرسومات على كونها ورقة تحركها
الجزائر
 ضد المغرب من خلال دميتها « البوليساريو « .
نظرة أولية على الكتاب ومحتوياته ، تظهر موسوعية وعمق تجربة محمد ليتيم منذ بداية مشواره في هذا الفن الراقي ، وتبرز أن لديه معرفة عميقة ومتجذرة بالمجتمع و طبيعة الناس و أحوالهم المتقلبة بالإضافة الى تطور أساليبه في الرسم وإضافة مزايا جديدة لهذا الفن .
فأي رسم يحمل في طياته رسالتين الأولى تكون بسيطة وقراءتها متاحة للجميع ورسالة ثانية تكون في عمق الشخصيات و تجلياتها و أبعاد الظلال والملامح وكل التفاصيل التي يبرزها بشكل خفي .
ونستطيع القول أن محمد ليتيم استطاع أن يتوفق في مساره منذ بداياته سنة 1999 عندما كان يراسل جريدة ( لبيراسيون ) و التي قام بمراسلتها بعد وفاة رسام الكاريكاتير محمد عليوات الملقب ب»حمودة « (1998-03-04) الذي أعطى لهذا الفن الشيء الكثير والكثير و هذا بشهادة الجميع رغم إقصائه في عدة دراسات حول دوره في تقدم هذا الفن في القرن الماضي، رغم بصمته المميزة في ريبرتوار هذا الفن .